islamic clock

lundi 16 mars 2009

يوم دراسي


وأج 0175 4 جهوي 2414
معاقون - لقاء
يوم دراسي للبحث في الحقوق و المطالب المحققة لفائدة شريحة المعاقين بتلمسانتلمسان 14 مارس2009 (وأج) -
انتظم اليوم السبت بالمركز الطبي البيداغوجي الجديدللأطفال المتخلفين ذهنيا لحي "بروانة" بمدينة تلمسان يوم دراسي حول الحقوق و المطالبالمحققة وطنيا لفائدة المعاقين من تنظيم اتحاد المعاقين حركيا لولاية تلمسان.وقد سمح هذا اللقاء المنتظم بمناسبة إحياء الوطني للمعاقين المصادف ليوم14 مارس و الذي حضره أخصائيون نفسانيون و مختصون و ممثلون عن هيئات النشاط الاجتماعي ورعاية المعاقين صحيا و ذهنيا بتقديم سلسلة من المحاضرات تمحورت أساساحول الوضعية الاجتماعية للمعاق بالجزائر و واقعهم المعاش مع التأكيد على المكتسباتالتي تحققت لفائدة هذه الشريحة.وفي هذا الإطار قدم الأمين العام لاتحاد المعاقين حركيا لولاية تلمسان مداخلةبعنوان "واقع المعاقين في الجزائر بين الأمس و اليوم" سلط من خلالها الضوء علىأهم المنجزات التي حققتها الدولة لفائدة هذه الفئة من المواطنين منذ الاستقلالإلى يومنا مبرزا "الامتيازات التي منحت لهذه الفئة المحرومة في العشرية الأخيرة.وتعرض المحاضر إلى هذه الامتيازات التي تحققت بفضل النصوص القانونية الجديدةمؤكدا أنه في الجانب التشريعي قد خصص للمعاقين "لأول مرة في الجزائر قانون أساسيلحماية الأشخاص المعاقين و ترقيتهم و الذي بدأت بعض مراسمه التنفيذية تطبق فيالميدان مثل مجانية النقل و رفع المنح و تخصيص نسبة 1 بالمائة من مناصب الشغل الجديدةلهذه الفئة و غيرها من النصوص التي تعطي الحق للشخص المعاق في الاندماج الاجتماعيوالمهني في المجتمع ضمن مبدا المساواة و تكافؤ الفرص.كما ذكر الأمين العام للمكتب الولائي للمعاقين "أن الإعاقة لا تشكل بحد ذاتهاحاجزا يحول دون الترشح لأي عمل أو وظيفة مشيرا إلى الاتفاقيات الدولية وقانونالحكومة الجزائرية حول الاعاقة اللذان يلزمان الحكومة بدعم الاشخاص ذوي الاحتياجاتالخاصة كي يندمجوا في اطار القوة العاملة العامة للمجتمع .وأكد المسؤول أن "التعامل الايجابي مع هذه الفئة من المجتمع هو واجب إنسانيووطني ينبغي إعطاؤه الأهمية اللازمة و تفعيل القوانين الخاصة به وتطويرها بحيثلا تبقى هذه المسؤولية على عاتق الجمعيات و المنظمات التي تعنى بشؤون المعاقينوالتي تحتاج الى كثير من الدعم و المساندة للقيام بمسؤولياتها في هذا المجال. ومن جهتهم أكد المتدخلون في نقاش عام أن 14 مارس ليس مناسبة للاحتفالاتوالتكريمات وتوزيع الهدايا و الجوائز و انما هي محطة سنوية تستدعي تذكير الرأيالعام و المجتمع بمعاناة و مشاكل هذه الفئة من المواطنين و تحقيق أمالهم و طموحاتهمالهادفة إلى اندماج عادل و شامل في المجتمع و تحقيق لهم فرص العيش الكريم و الاندماجالاجتماعي المهني و تفعيل النصوص التشريعية و القوانين و الامتيازات التي اقرتهاالدولة لصالح فئة المعاقين. (وأج)13027/ 174/ 168وأج 141827 الجزائر مارس 09نننن

Aucun commentaire: