islamic clock

dimanche 1 mars 2009

الخبر 01/03/2009



حالته المعقدة رهينة تصريح أبوي للعلاج بالخارج أم الطفل حميد تشكو إهمال الزوج ورفض السلطات
يواجه الطفل ''حميد.م''، ببلدية سيدي أعمر، في ولاية تيبازة، وضعية صحية جد معقدة أقعدته الفراش، وحرمته العيش بطريقة عادية، في ظل غياب تصريح أبوي يمكّنه من العلاج في الخارج، بعد عجز الأطباء عن التكفل بوضعيته الصحية، وعجز رجليه عن حمل جسمه.ناشدت أم حميد، ذي 15 سنة، وزير التضامن، جمال ولد عباس، التدخل بهدف حل عقدة التصريح له بالخروج إلى الخارج للتداوي، أمام تعقّد حالته الصحية مع مرور الأيام، بعد إهمال الأب للبيت العائلي، وخروجه من المنزل منذ ما يقارب السنة إلى وجهة غير معروفة.وتقول الأم إنها بحاجة ماسة إلى نقل ابنها للعلاج في الخارج، خاصة وأن الأقارب في فرنسا على استعداد للتكفل بالطفل.. غير أن ما يواجهه حميد، حسب الأم، هو مشكل قانوني يتعلّق بوجوب ترخيص أبوي، حسب ما أكدته السلطات الإدارية والقضائية. وتتمثل حالة الطفل حميد في ارتفاع معدل الحموضة في الكلى منذ الولادة، لتتطور مع مرور الوقت، محدثة مشكلا في الدورة الدموية، الذي تم تجاوزه بعد خضوعه لفترة طويلة للعلاج. غير أن ارتفاع معدل الحموضة في الكلى أدى فيما بعد إلى تقوّس في العمود الفقري وعجز رجليه عن حمله. وحسب التقرير الطبي، فإن معاناة الطفل حميد تعود إلى الشهر الأول من الولادة، بعد اكتشاف الأم لتبول ابنها بصفة غير عادية، وتم نقله إلى مستشفى عين النعجة حيث خضع للعلاج لفترة 7 سنوات بين 1994 إلى 2000 لتتم متابعة حالته الصحية بعد ذلك لدى طبيب مختص لسبع سنوات أخرى. ورغم تحسن وضعه الصحي الذي سمح بزيادة وزنه، إلا أنه يعاني حاليا من مشكل في العظام بسبب طرح كليتيه لكميات كبيرة من الماء بمعدل 12 لترا يوميا. وقد أدت الحالة الصحية المتدهورة للطفل حميد إلى عجزه عن الحراك ليتوقف عن الدراسة خلال الثلاثي الماضي من السنة الدراسية الحالية، حيث يدرس بصف السنة الأولى متوسط، مما يرهن مستقبله الدراسي وحياته في حال عدم الإسراع في نقله إلى الخارج، ولم تفلح كل محاولات أقاربه لنقله إلى التراب الفرنسي للعلاج
.

Aucun commentaire: