في الرابع من شهر سبتمبر من سنة ألفين و إحدى عشرة وفي حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا انعقد الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي لاتحاد المعوقين حركيا لولاية تلمسان لدراسة بعض النقاط المتعلقة بنشاطات ومهام وحصيلة نشاطات الاتحاد الولائي خلال شهر رمضان المبارك لسنة 2011 وهذا بحضور الأعضاء التاليين .
- بن عامر عبد الحفيظ ( الرئيس )
- مالك فتح الله ( الأمين العام )
- دحماني رزا ( نائب الأمين العام )
- سلمان كمال ( نائب الرئيس الثاني )
- تورابي محمد ( المنسق العام )
- بلقايد سيدي محمد ( المكلف بالإعلام و الإتصال )
- يوسفي يحياوي نصيرة ( أمينة المال )
- خفاف فتيحة ( مساعدة أمينة المال )
الأعضاء الغائبون .
- مرزوق عبد اللطيف ( نائب الرئيس الأول غياب مبرر )
جدول الأعمال
- تقييم حصيلة نشاطات شهر رمضان 2011
- نقاط مختلفة
افتتحت جلسة العمل من قبل رئيس الاتحاد الذي هنا في بداية تدخله الحاضرين بعيد الفطر المبارك وعلى المجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة شهر رمضان للتكفل بتبرعات المحسنين لفائدة المعوقين المنخرطين حيث لاحظ الأعضاء أن هذه العملية التضامنية كانت ايجابية بالمقارنة مع السنة الماضية بفضل التبرعات والهبات و لو بالقليل التي تلقاها الاتحاد وتم توزيعها يوميا في رمضان بكل شفافية وأمان وديمقراطية وأمام أعين كل الحاضرين بدون إقصاء أي شخص حتى بعض الأشخاص المعوزين من غير المعوقين الذين كان يتوافدون على مقر الجمعية طلبا للمساعدة .
وبالفعل فقد تميزت نشاطات اتحاد المعوقين حركيا لولاية تلمسان خلال شهر رمضان المعظم لسنة 2011 بالقيام بسلسلة من الأعمال الخيرية والتضامنية الموجهة لفائدة المعوقين المعوزين والمحتاجين المنخرطين على مستوى الاتحاد والبالغ عددهم أكثر من 900 منخرط موزعين عبر كافة بلديات الولاية .
وبما أن الاتحاد الولائي للمعوقين حركيا يفتقر لمداخيل مالية تسمح له بالتكفل بجميع انشغالات هذه الفئة من المجتمع وفي غياب أدنى المساعدات التي طلبها بهذه المناسبة من السلطات المحلية بما فيهم مديرية النشاط الاجتماعي التي لم تقدم أية مساعدة تذكر متحججة بان كل المساعدات يتم توزيعها على مستوى البلديات أو هي من صلاحيات والي الولاية إلى جانب المنتخبين المحليين على مستوى البلديات مثل تلمسان الذين وضعنا فيهم ثقتنا وخيبوا أمالنا حيث حرم في هذا الشهر الكريم المعوقين حركيا من قفة رمضان واللوازم اخرى بالإضافة إلى الفرع المحلي للهلال الأحمر الجزائري الذي لم يقدم لنا سوى الوعود فقد لجانا إلى بعض المحسنين والتجار والمؤسسات التجارية بالولاية الذين استجابوا لندائنا وقدموا لنا مساعدات مالية وعينة كل واحد حسب استطاعته الذين تقدموا لهم بالمناسبة جزيل الشكر والعرفان على التفاتتهم الخيرية والإنسانية نحو هؤلاء المعوقين المعوزين .
وهكذا فقد استفاد اتحاد المعوقين حركيا لولاية تلمسان في شهر رمضان من مساعدات تتمثل في :
- 20 قنطار من البطاطا قدمها السيد عفيف احمد تاجر للخضر والفواكه بالجملة
- 000 60 دج من الإخوة بوري
- 130 كلغ من التمر
- 100 قفة رمضان بكل لوازمها من العشعاشي
- 5200 دج من بطاقات المنخرطين
- 100 كيس من الفرينة حجم 10 كلغ من مؤسسة فلاوسن الرمشي
- 250 حصة من الملابس من الإخوة بن قنة
- 6700 دج تبرعات المحسنين
- 23 علبة برقوق .
وكانت توزع هذه المساعدات يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الرابعة بعد الزوال من قبل أعضاء ومساعدين متطوعين على كافة المحتاجين الذين يحملون بطاقة انخراط جديدة دون إقصاء أي محتاج إلا انه كانت تسجل في بعض الأحيان احتجاجات من قبل بعض الطفيليين الذين كانوا يحاولون الظفر بأكثر من حقهم من التبرعات.
وقد بلغت القيمة المالية الإجمالية لهذه التبرعات النقدية والعينة أكثر من 385.900,00 دج
كما تطرق الحاضرون إلى عدة نقاط مختلفة تهم مسار الاتحاد وتخدم مصالحه ومنخرطيه من ضرورة حضور الأعضاء و لو مرة واحدة في الأسبوع للتطلع على مستجدات الاتحاد و بالخصوص مشكلة أمين المال السابق لإحضار لوازم المكتب التي بقيت عالقة لديه و حث جميع الاعضاء على ضرورة العمل و القيام كل عضو بالمهام الموكلة له ، وقد ارتأى المكتب على شراء بعض اللوازم الضرورية مثل آلت الكمبيوتر جديد.
كما قرر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المعوقين حركيا بضرورة مساعدة المعاقين المعوزين من لوازم الدخول المدرسي الجديد بالتفاني بالعمل وإيصال الرسائل إلى كل من مديرية النشاط الاجتماعي و بعض المحسنين .
وقد اختتمت جلسة العمل بعد التطرق إلى كل نقاط جدول الأعمال المدرجة في هذا الاجتماع الدوري في حدود الساعة الثانية عشر والنصف والمصادقة بالإجماع على كل القرارات المتخذة به .
الأمين العام
مالك فتح الله
