islamic clock

mardi 28 avril 2009


في انتظار اعتماد تقنية الكشف عن الأمراض الجينية الجزائر تحصي من 20 إلى 30 مواليد جدد مصابين
أكد أمس، البروفيسور سكحال عبد الكريم رئيس مصلحة علم الأوبئة بمستشفى بني مسوس، أن 02 إلى 03 بالمائة من الأطفال الذين يولدون بالجزائر سنويا مصابين بأمراض جينية. مشيرا أن الجزائر تفتقر إلى تقنيات تشخيص الأمراض الجينية، في الوقت الذي عممت فيه دول أخرى مثل فرنسا تقنية الكشف عن أي اختلال كروموزومي في مرحلة ما قبل الولادة.نظمت أمس الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي بالمعهد الوطني للصحة العمومية، يوما دراسيا، شارك فيه مختصون في علم الأوبئة من الجزائر وفرنسا، تم خلاله التطرق للتقنية المكتشفة حديثا في مجال الكشف عن الاختلالات الكروموزمية وتشخيصها أثناء مرحلة ما قبل الولادة. وعن ذات التقنية التي باتت متبعة عبر مختلف المستشفيات الفرنسية، أكد لنا البروفيسور سكحال عبد الكريم، رئيس مصلحة علم الأوبئة بمستشفى بني مسوس الجامعي، أن تشخيصها يتم عند الجنين في بطن أمه، حيث نتوصل من خلال قراءة علمية لكروموزماته إلى وجود اختلال في الجينات وتكون نتيجته ما اتفق على تسميته علميا بـ''الأمراض النادرة''. لكن ذات التقنية لم تعتمد بعد في الجزائر رغم أنه من شأنها أن تقي من العديد من الإصابات، إذا ما علمنا أن 02 إلى 03 بالمائة من المولودين حديثا بالجزائر مصابون بأمراض جينية ومنها التأخر العقلي، أمراض الدم مثل سرطان الدم وبعض الأمراض التنفسية. وعن إمكانية الشروع في اعتماد هذه التقنية عبر مستشفيات الجزائر، أضاف محدثنا أنهم سيبحثون خلال هذا اللقاء إمكانية التعاون بين الجزائر وفرنسا قصد التبادل العلمي في ذات المجال حتى يتسنى لنا تطبيق ذات التقنية، خاصة وأن الفريق الفرنسي مستعد لتكوين أطباء جزائريين في المجال لضمان نقل التقنية وتطويرها ببلادنا. من جهته، أكد الدكتور عبورة عز الدين والمنتمي للشبكة الطبية المشرفة على تقنية تشخيص الأمراض الجينية بفرنسا، أن ذات التقنية معتمدة بأمريكا وفرنسا منذ سبع سنوات، وأنهم استطاعوا بفضلها الكشف عن عديد الاختلالات الجينية مثل التأخر العقلي.


الخبر
المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2009-04-27